رحبت شركة 3t بوزير الطاقة البريطاني مايكل شانكس في مركز التدريب التابع لها في دايس لمناقشة كيفية دعم تنمية المهارات لطموحات المملكة المتحدة في مجال الطاقة.

أكدت المناقشات البناءة على الحاجة إلى التعاون المبكر بين الحكومة والصناعة وسلسلة التوريد لتسريع التقدم وخلق فرص حقيقية لقوى العمل المستقبلية في مجال الطاقة. وتم التأكيد على أن قوى العمل الماهرة تعتبر عاملاً حاسماً في تحقيق انتقال مستدام وحماية المرونة الاقتصادية على المدى الطويل.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب إعلان ميزانية الخريف، الذي قدم خطة مستقبل بحر الشمال التي تحدد مسارًا لتنمية صناعات الطاقة الأكثر صداقة للبيئة، ودعم إدارة حقول النفط والغاز الحالية طوال عمرها الافتراضي، ومساعدة العاملين في بحر الشمال على الانخراط في صناعات متنامية مثل الطاقة المتجددة والدفاع والتصنيع المتقدم.
قال وزير الطاقة مايكل شانكس:
"تقف مراكز مثل 3t في طليعة تدريب الجيل القادم من العمال البحريين ذوي المهارات العالية للمساعدة في دعم المملكة المتحدة. تحدد خطتنا لمستقبل بحر الشمال مسارًا واضحًا للبناء على 60 عامًا من النجاح من خلال توسيع نطاق صناعات الطاقة النظيفة مع ضمان استمرار النفط والغاز لعقود قادمة. ويشمل ذلك خدمة وظائف بحر الشمال الجديدة التي ستساعد عمال النفط والغاز المهرة في البحث عن فرص جديدة في قطاعات أخرى نامية وتوجيههم إلى التدريب المتخصص عند الحاجة.
رحب فرودي سكوت نيلسن بالوزير، وشدد على أهمية التعاون المبكر:
"يؤكد الوزير شانكس على الصلة الحاسمة بين الحكومة والصناعة ومقدمي التدريب. مع تقدم المملكة المتحدة نحو مستقبل أكثر استدامة، يجب أن تكون القوى العاملة مجهزة تجهيزًا كاملاً لمواجهة هذه التحديات، مع توفير أدوار حقيقية ومسارات وظيفية. سنعمل بشكل تعاوني لضمان استمرار تدريبنا في تلبية متطلبات قطاع الطاقة مع تطوره والحفاظ على سلامة العمال وكفاءتهم لعقود قادمة."
مع تطور قطاع الطاقة، يستمر الطلب على المهنيين القادرين على التكيف وذوي المهارات العالية في النمو. تستثمر 3t في التقنيات المتطورة وبرامج تطوير القوى العاملة لإعداد الأفراد والمؤسسات للفرص والتحديات المستقبلية، مما يضمن بقاء المملكة المتحدة قادرة على المنافسة ومرنة.
تضمنت الزيارة جولة في مرافق التدريب، وعروضاً تدريبية، ومحادثات مع المتدربين حول مستقبلهم في قطاع الطاقة في المملكة المتحدة.